الأمــن القومى المحاضرة الثانية ( دوائر الأمن القومي -  مهددات الأمن القومي - عوامل التهديد ذات الطبيعة السياسية / العسكرية / الإقتصادية / الإجتماعية )

   

فضلاً برجاء الإطلاع على المحاضرة الأولى إن لم تتطلع عليها وتحتوى على :

مفهوم الأمــن القومى ( نظريات الأمن القومى - مستويات الأمن القومي - مجالات الأمن القومي - أبعاد الأمن القومي ) 

من على الرابط https://www.lamoustahila.com/2023/04/blog-post.html

دوائر الأمن القومي :

أ  - أمن قومي

ب - دون الإقليمي

جـ - أمن إقليمي

د  - الأمن الدولي

مهددات الأمن القومي .

أ  - مصادر تهديد الأمن القومي.

(1) أن تُدرك الدولة وجود هذا التهديد

(2) أن تحدد مصدره.

ب - لعملية الإدراك  ثلاثة مستويات  كل منها له وظيفة أساسية  في تحديد مصادر التهديدات وأنواعها

(1) مستوى صناعة القرار

(2) مستوى النخبة

(3) مستوى الجماهير (العامة)

 

جـ - تحديد مصادر التهديد :

(1) مصادر التهديد الرئيسية

توصف بأنها رئيسية  تلك المصادر التي يمثل تهديدها  خطراً يهدد مصادر الحياة في الدولة  وخطراً  بالغاً على حياة الشعب ووجوده  ويمس بذلك كيان الدولة نفسها.

(2) مصادر التهديد الثانوية

مواجهة مصادر التهديد الرئيسية  تستلزم حشد كافة القوى والقدرات في الدولة  وتعبئتها في الحال. بينما يمكن التريث في مواجهة مصادر التهديد الثانوية  ريثما تنتهي الأعمال الأكثر أهمية  شريطة أن تبقى مصادر التهديد الثانوية  تحت السيطرة حتى لا تتحول إلى مصادر تهديد رئيسية.

ابعاد مصادر التهديد .

أ  - البعد الداخلي .

(1) تهدد هذه المصادر مجالات الأمن القومي في شقه الداخلي  أي أنها موجهة للدائرة المحلية للأمن الوطني للدولة  وغالباً تكون ذات تأثير قوي على تماسك الشعب  وقوة نسيجه الاجتماعي. فهي تؤلب الطوائف  وتثير الأقليات  وتهدد الأمن الذاتي للمواطنين

(2) تنبع مصادر التهديد الداخلية  للأمن الوطني  من داخل الدولة  (أو الإقليم في حالة تهديد الأمن القومي / الإقليمي لمجموعة دول)  وتكون عناصر التهديد  هي عناصر غير المتوافقة مع نظام الحكم  وغير مواليه له.

(3) تَتّبِعْ مصادر التهديد الخارجية إستراتيجية غير مباشرة  باستخدامها مصادر التهديد الداخلية  لتهديد أمن الدولة  وانهياره. وهي ظاهرة  انتشرت في نهاية القرن العشرين 

(4) إن مصادر التهديد الداخلية  قد تكون رئيسية  عندما تمس كيان الدولة ذاته  وثانوية عندما لا يكون هناك إلحاحٌ لمواجهتها  ويمكن تأجيلها لفترة قادمة.

 
ب - البعد الخارجي .

(1) توجه هذة المصادر تهديداتها للمجالات الأمنية للدولة  في دوائرها الخارجية (إقليمية ـ دولية)  وهي تعني ضمناً تدخلاً من قوى خارجية  أجنبية غالباً  أو جماعات منشقة  أو معارضة تحتضنها دولة أجنبية  غالباً من دول الجوار الجغرافي.

(2) يُعد الاعتداء المسلح على أراضي الدولة ومصالحها الخارجية  أعلى درجات مصادر التهديد الخارجية  ويكون الامتناع عن التعاون  والتحالف مع الخصوم مظهراً له.

(3) كما في مصادر التهديد الداخلية  فإن مصادر التهديد الخارجية يمكن أن تكون رئيسية  تستوجِب مواجهتها في الحال  أو ثانوية يمكن التريث في مواجهتها  أو تأجيل ذلك لحين الانتهاء من المواجهات الأكثر تهديداً.

عوامل التهديد ذات الطبيعة السياسية.

أ- على المستوى الداخلى

(1) عدم وجود مشاركة شعبية فى النظام السياسى

(2) عدم وجود الشعور بالولاء بالانتماء السياسى للدولة

(3)  وجود جماعات مصالح قوية على النظام السياسى

(4)  ضعف نفوذ السلطة التنفيذية

(5)  اهدار كرامة وهيبة القضاء

(6) عدم وضوح الاهداف وتعارضها

ب - على المستوى الخارجى

(1) فصل الدولة أو تجميد عضويتها فى المنظمات السياسية الدولية

(2) قطع العلاقات الدبلوماسية

(3) فرض العقوبات الرادعة على الدولة

(4) وجود احلاف وتكتلات  تتعارض مع مصلحة وأهداف الدولة

(5) أعمال التجسس التى تقوم به قوى خارجية ضد الدولة

عوامل التهديد ذات الطبيعة العسكرية.

أ- على المستوى الداخلى

(1) اشتغال القوات المسلحة بالسياسية

(2) وجود قوات شبة عسكرية غير خاضعة لسيطرة الدولة

(3) عدم كفاية الانتاج الحربى والاعتماد على مصادر التسليح الخارجية

(4) وجود قواعد أجنبية على أرض الدولة ولا تخضع لرقابتها

(5)  عدم قدرة الدولة على التعبئة السريعة لامكانيتها العسكرية والمدنية

ب - على المستوى الخارجى

(1) الهجوم المسلح

(2) حشد القوات المسلحة الاجنبية على حدود الدولة

(3) القيام بمناورات وتدريبات عسكرية على الحدود فى أوقات التوتر

(4) امتلاك دولة مجاورة لقوات مسلحة متفوقة خصوصا فى الاسلحة ذات الطابع الهجومى

(5) دخول دولة مجاورة فى حلف عسكرى لا تتفق أهدافه ومصالحه مع أهداف ومصالح الدولة

(6) وجود قواعد عسكرية لدولة كبرى على أراضى دولة مجاورة

(7) فرض حظر على الاسلحة والمعدات وقع الخيار

عوامل التهديد ذات الطبيعة الإقتصادية.

أ- على المستوى الداخلى

(1) التخلف الاقتصادى والتبعية الاقتصادية

(2) الفقر وانخفاض مستوى المعيشة

(3) ارتفاع نسبة البطالة

(4) عدم توافر المواد الاولية والطاقة اللازمة للصناعة

(5)  ضعف الانتاج الصناعى والزراعى والحيوانى وعدم وجود اكتفاء ذاتى فى المواد الغذائية والمواد الإستراتيجية وارتفاع معدلات الاستهلاك

(6) ضعف مستوى الخدمات والمرافق والبنية الاساسية للدولة

(7) انخفاض معدلات الادخار والاستثمار وعدم وجود رقابة على البنوك والشركات متعددة الجنسية

ب - على المستوى الخارجى

(1) زيادة القروض الخارجية للدولة ونسبة الفوائد عليها

(2) فرض حصار اقتصادى على الدولة

(3) المقاطعة الاقتصادية للدولة

(4) التكتلات الاقتصادية التى تتعارض ومصالح الدولة

(5) إيقاف المساعدات الاقتصادية للدولة

(6) التدخل الخارجى لفرض أوضاع منافسة لمصلحة الدولة

عوامل التهديد ذات الطبيعة الإجتماعية.

أ- على المستوى الداخلى

(1) وجود طوائف متعددة ومتصارعة فى الدولة

 (2) اثارة النعرات الطائفية والقبلية والدينية

 (3) وجود خلل فى التركيب الاجتماعى

 (4) انخفاض مستوى التعليم

 (5)  انخفاض مستوى الادارة والانضباط

 (6) وجود خلل بين السكان وفى النمو الاقتصادى

ب - على المستوى الخارجى

(1) استيراد أيديولوجيات لا تتفق وقيم ومبادئ المجتمع

(2) استخدام الحرب النفسية والاذاعات المضادة

(3) التخريب